vendredi 29 juin 2018

موسيقي Armand amar تحيط بي و قهوتي بجانبي . أعترف ان كتابة المذكرات هي الوسلة الوحيدة للتخلص من الكلام الذي يملأ نصف دماغي ، عينايا متعبة من قلة النوم في الحقيقة أن هذه الفترة أميل لعدم الإهتمام ، أميل لعدم التفكير ، لست كارهة للسعادة لكني تعبت من نفض الحزن عني ، قد أصبحت فارغة من كل شئ ، داخلي كله فوضي ، قلبي يخطئ مرة  أخرى و كعادتي أشتمه من جديد  ، أنا أكرهني ...
أظن أن جسمي و روحي لشخص واحد گان يعلم من البداية أني لست مثلهم ، لست مادحة لنفسي لكني لست خائنة و لست بكاذبة . غلطتي الوحيدة أني دائما أرمي بنفسي في الأشياء وأعلم أنها ستكون خائنة مثلك ، و لاكني لا أتوسل للبقاء ، الرجاء ليس موهبتي ، أطلب الإهتمام كثيرا إذ إعترفت من قبل أني فتاة متملكة ليس في الحب فقط بل حتي في الصداقة ، قلت إما الأولوية أو العدم .
أقول أني سأمسكني و سأكون أقوي من أن يهزمني أمر تافه ، لكن الخيبات مازالت تطوف بي كطواف الكعبة ،أحاول الركض بعيدا عنهاا فأنا أكبر من كل خيبة
ليس بعد فمازلت أصبر ..

mercredi 27 juin 2018

متحاولش
متحاولش تراني كيما إنت تحب ، تبدلني ، تصنعني ، و تعمل مني لمرا إلي إنت تتمناها ، متحاولش و متبذل حتي مجهود باش  تخلق مني مرا جديدة على كيفك ، على خاطر باش نبقي كيما أنا ..
أصلا حاولت نكون كيما إنت تحب  اما الله غالب منجمتش ، محملتش  ، تعرف علاش خاطر محبيتنيش ، خاطر محبونيش !!
عمري لاباش نتبدل و نكون كيما هوما يحبوني ، نحب نبقي كيما أنا الدخلانية .. مانيش كيما يقولو قاسية القلب و عقلي متحكم في كل الأمور ، صدقني أنا أبسط من هكا ببرشا .. صحيح متملكة و هذا يمكن يأثر على علاقتي بالعباد لي نحبهم ، صحيح نتغشش برشا و نغير برشا و هاذم حاجات تغرسو في روحي و رغم لي هوما يتعبوني أما منجمش نخرجهم مني .. أما بلي يكثر لومي و كلامي القاسي بلي نخبي وراه برشا وحش و محبة و حنانة .. ديما نتمني باش نلقى شكون يفهمني من تفاصيلي الصغيرة ، يخزرلي بقلبو ، يمشي معايا و مايقفش في شطر الثتية و بيا يرخ و ميظهرليش في لخر لي هو يهد و يبقي كان يمني ، منحبوش يبانلي في لخر لي هو تصويرة فارغة متصلح لشئ .. سعات نحس روحي كيما لمراية لمكسرة بلي حاولت نرجعها مركبتش و الي يجي يحاول معايا أول ميتجرح يمشي و ميتلفتش ، نحس لي أنا مكسورة من روحي موش من لعباد .. مكسورة من الدنيا و من الموت الي ملقيتلو حتي حل و يرجعلي المفقود ، و كي تجي تشوف تلقي لمخبي ورا هالوجه البارد و العقل الشارد أصلو مكشوف ..
أنا إمرأة تعاني من نقص هام في الفيتامينات ، و بالرغم من هذا لا ترغب في تناول الأدوية ، تقاوم السهر و تحب تلك الهالات السوداء التي تحت عيناها ، لا تريد النوم يقولون أنه للمكتئبين ، ربما ..
قاومت النسيان لكنها في كل مرة تفشل و تهزمها تلك الشاعر اللعينة ..
انا بخير
لكني اصبحت أشتمني كثيراا
أصبحت فارغة من كل شئ
ذلك الحب قد أنتهي
لكن لمذا لازلت أفتقدك ؟!
اريد ان أتجرد منك
مللت مقاومتك ..

مذكراات

"ريم أهربي "
عودي إلي غرفتك و أغلقي الباب بإحكام ، إرتمي كعادتك كجثة هامدة على فراشك ، تحدثي مع نفسك كعادتك ثم أمسك برفيقك المخلص قلمك و أكتبي
انا لست مكتئبة و لا أعاني من أمراض نفسية و فكرة الإنتحار ليست في مخيلتي ، أنا فقط منعزلة مع ذاتي علني أجد الخلاص من هذا الحزن الذي يحب أن يسكن روحي بين الفترة و الفترة .. يقولون أن البشر الذين يريدون الوحدة هم مكتئبون ، لكنني الأشخاص الذين  يشعور بالراحة عندما يكونون وحيدين ، لست بكارهة للعالم الخارجي و لكن مللت أحاديثهم التافهة و المملة.
لا تذهبي إلي المقاهي لمقابلة الأصديقاء ، أقصد الغرباء ؟!
غبية .. !!!
لا تريدين المزيد من الأصديقاء ؟!
أنا فتاة محبوبة و الأصديقاء محاطين بي من كل مكان .. لكن واحدة فقط جسدت لي عمق و قوة الصداقة ، البقية أحاديثهم تافهة و مملة ..
عزلتي هذه اعترف أنا سببها ذلك المسمى بالحب ..
أهو لعنة بالنسبة لك !؟
لا اراه لعنة بل هو عودة إلي إنسانية الإنسان ، الحب مسؤولية قبل كل شئ ، الحبيب كتف في أوقات الشدة و الأب الحنون .. غريبة أنا من دونه ، صوته موسيقي داخلي ، يشوش فكري احاول تجاوزه و لكن في كل مرة يزداد حدته حتي يصبح كالصداع
أنا فاشلة ..
إمرأة في النهاية لا تطاق ؟!
روحي مازالت حية أصغي إليها في صمت و إنصات
سوف أمسكني ...

mardi 26 juin 2018

ساعات لكلام يتجمد فيك  ،لا تنجم لا تحكي و لا تفسر انت شنوة تحس ، انت فاش تعاني ، حتي مع روحك لي ديما تحكي معاها تجيك أيامات حتي هي تبعد عليك، تقعد تغزر كان للماشي و جاي  ،ديما شارد و أي حس يوجعلك راسك ، حتي الموزيكا لي ديما تبننلك قعدادك تفد منهاا ، تولي تلوج على الرياض ، يمكنك التخمام و تحس في بدنك سخن ،مخك يتحرق و متلقاش تفسير للي قاعد صايرلك  تحب تصيح و تعيط مغير متحس روحك هبلت و إلا صارتلك حاجة .. لعباد لي تبعد و فاتت ثنيتك علاش ترجع ؟! لعبد لي يبكيك و يخليك تتخبط و تمخط في دموعك يمشي و يخليك و بعد يرجع ، نجمو نرجو معاه عادي و كاينو ماصار شئ ؟! مام يقولو لي يحبك يرجع ميخليكش .. اما يرجع و يسكتك بكلمة ظروف ، لمحبة عمرها ماتصلحش لعبد الضعيف ، لمحبة تتأكد منها و قت تحس روحك إنك أقوى من مشاعرك و عواطفك ، لمحبة تتقاس موش بكلمة نحبك و منخليكش لمحبة أساسيتها اللهوة و لهوة عمرها ماكانت تخنق ، اللهوة تخلق للمحبة ، و كان متجيش كل يوم و كل ساعة لواش تصلح بجاه هالسماء ؟!
موش ساهلة ترجع تحكي مع إنسان بنيت معاه حلمات مزيانين و مع كل حلمة تزيد تكبش فيه أكثر ، موش ساهل ترجع و انت كل بلاصة في بدنك توجع ، موش ساهل ترجع و انت قلبك مزال مقهور .. قوتك تحددها بمدى قدرتك باش تسامح لعبد لي بكاك و قهرك ، قوتك تقيسهاا بقدرتك على كلامك معاه و كاينو ماصار شئ .. صحيح تموت حاجات و تحيا حاجات أما فيك من داخل شتبقى ديما حاجة ناقصتك حاجة فيك فارغة ، حاجة تلزك باش تتمني تقعد وحدك تبع روحك و تعيش لروحك .
فما برشا عباد عايشن في نعيم المحبة ، نجحو مع بعضهم بكلمة "نحبك كيما إنت" .. و ما فرضو على رواحهم شئ غير تعنيقة ساكتة  تحكي كل شئ .



لا أحد سوف يفهمك ، لا أحد يستطيع أن يوقف خدوش قلبك ، لا أحد سوف ينتبه لتلك الهالات السوداء التي تملأ اسفل عينيك ، لا أحد سوف يشعر بتلك الإرتعاشات الرقيقة التي تحدث تحت صوتك .  لا أدري و لكن بطريقة ما أريد أن يحبني أحد كحقيقة ، يكمن أن أكون أنا سبب المشكلة لأنني  إمرأة متملكة و أنانية ، شديدة الغضب لو إقترب أحد من أشيائي ، أصبح وقحة  و مستفزة،  أنا أعترف ...
 و أجدني في كل مرة  أبكي لأنني لا أستطيع حل هذه العقد .
كانت تريد أن تمسك بيديه و لا تجعله يذهب ، تخبره بأنها تتنفسه و أنها تحبه أكثر مما تحب أيام الربيع ، كانت تريده أن يشعر بسرعة خفقان قلبها و إرتعاش يداها و تخبره بأن رغبتها لا تريد النجاة منه ،كانت تريد كتفه أمانا يحتظن أوجاعها 
كانت تريد منه أن يوقف نحيب روحهاا و نفض الحزن عنهاا 
كانت تريد أن تخبره أنه  حبل نجاتها و وردة قلبهاا .. 
و لكن كيف ؟! 
و هي إمرأة الكبرياء ..