mercredi 27 juin 2018

"ريم أهربي "
عودي إلي غرفتك و أغلقي الباب بإحكام ، إرتمي كعادتك كجثة هامدة على فراشك ، تحدثي مع نفسك كعادتك ثم أمسك برفيقك المخلص قلمك و أكتبي
انا لست مكتئبة و لا أعاني من أمراض نفسية و فكرة الإنتحار ليست في مخيلتي ، أنا فقط منعزلة مع ذاتي علني أجد الخلاص من هذا الحزن الذي يحب أن يسكن روحي بين الفترة و الفترة .. يقولون أن البشر الذين يريدون الوحدة هم مكتئبون ، لكنني الأشخاص الذين  يشعور بالراحة عندما يكونون وحيدين ، لست بكارهة للعالم الخارجي و لكن مللت أحاديثهم التافهة و المملة.
لا تذهبي إلي المقاهي لمقابلة الأصديقاء ، أقصد الغرباء ؟!
غبية .. !!!
لا تريدين المزيد من الأصديقاء ؟!
أنا فتاة محبوبة و الأصديقاء محاطين بي من كل مكان .. لكن واحدة فقط جسدت لي عمق و قوة الصداقة ، البقية أحاديثهم تافهة و مملة ..
عزلتي هذه اعترف أنا سببها ذلك المسمى بالحب ..
أهو لعنة بالنسبة لك !؟
لا اراه لعنة بل هو عودة إلي إنسانية الإنسان ، الحب مسؤولية قبل كل شئ ، الحبيب كتف في أوقات الشدة و الأب الحنون .. غريبة أنا من دونه ، صوته موسيقي داخلي ، يشوش فكري احاول تجاوزه و لكن في كل مرة يزداد حدته حتي يصبح كالصداع
أنا فاشلة ..
إمرأة في النهاية لا تطاق ؟!
روحي مازالت حية أصغي إليها في صمت و إنصات
سوف أمسكني ...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire